تحتفل الشركة الألمانية الصاعدةموريتز غروسمان بمرور 10سنوات على تاريخ تأسيسها بإطلاق ساعة مذهلة ذات إصدار محدود، متوفرة الآن في متاجر أحمد صديقي وأولاده.
كتبت شركة أحمد صديقي وأولاده أول فصول قصتها كشركة رائدة في مجال تجارة الساعات الفاخرة منذ نحو 70عاماً، ولذا تحتفظ بالمكانة الأولى في تقديم أبرز الإصدارات إلى عملائها.
هكذا استضافت أحمد صديقي وأولاده في متاجرها إبداع غروسمان الجديد ذات إصدار محدود، بينو أنيفرسري "لوست إن سبيس".
قبل أن نتعمق في جولة حول تفاصيل هذه الساعة، دعونا نتذكر معاً تاريخ العلامة الملهم.
كان موريتز غروسمان صانع ساعات ألمانياً يعيش في مدينة جلاشوت الجبلية التي تقع في ولاية ساكسونيا خلال القرن التاسع عشر، وكان إحدى مؤسسي شركة جلاشوت لساعات الجيب الفاخرة، وقد ساهم بشكل كبير في حفر اسمها في صفحات التاريخ الساطعة فيما يخص صناعة الساعات.
بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية، فرضت القوات السوفيتية سيطرتها على إنتاج مدينة جلاشوت وتسببت في هبوط غير مسبوق لمكانة المدينة كمركز للتميز.
تغير الوضع بعد سقوط جدار برلين في عام 1990وإعادة توحيد ألمانيا، حيث تم إحياء جلاشوت من جديد.
خلال الثلاثين عام الماضي الكثير من الشركات التي تم تهديمها من قبل النظام استطاعت أن تسترجع قواتها وتعود إلى ساحة السباق، ومرة أخرى اشتهرت جلاشوت بكونها إحدى محاور صناعة الساعات الفاخرة ذات إصدار محدود.
وفي عام 2008، قامت خبيرة صناعة الساعات كريستين هوتر بإعادة تسجيل موريتز غروسمان كاسم لعلامتها التجارية، لتبدع بعد ذلك في تطوير ساعات فائقة الجودة والابتكار، وأصدرت أول ساعة في عام 2010. تنتج الشركة كل سنة 500قطعة فقط، حيث يتم تصنيع كل نسخة بالتركيز على أدق التفاصيل بالاستناد على الحرفية اليدوية التقليدية.
يمكن البحث عن جميع المعلومات الخاصة بصناعة ساعات الشركة على موقع غروسمان على الإنترنت.