لطالما اشتهرت دار ’شوبارد‘ بشكل القلب الكبير الذي اتخذته شعاراً لها، حيث تعيد تفسيره في تشكيلاتها ليمثّل أهم ترجمةٍ لإبداعها اللامحدود ورمزاً مميزاً لقيمتها. وتكرّس العلامة تشكيلة ’هابي هارتس‘ لكل صاحبة قلب كبير، حيث طرحت الدار هذه التشكيلة لتقدّم من خلالها تعبيراً مرئياً لمشاعر السعادة. والآن، تضيف التشكيلة ، التي تمت صياغتها وفق طيف لوني واسع، عنصراً جديداً إلى عائلتها بإصدار جديد يتألق بعرق اللؤلؤ التاهيتي.
مارس 01, 2018
هابي هارتس - تجسيد لأسمى معاني السعادة
بواسطة أحمد صديقي وأولاده
القلب، علامة ’شوبارد‘ المميزة
"لو أردت ربط ’شوبارد‘ برمزٍ محدد لكان القلب الكبير هو الخيار الأفضل، لأن هنالك قلب عائلة كبير دعم نجاح الدار". بهذه الكلمات العاطفية تشرح كارولين شوفيل، الرئيسة المشاركة في ’شوبارد‘، القيم العاطفية التي أسهمت في ترسيخ السمعة العطرة لدار المجوهرات والساعات التي تتخذ من مدينة جنيف مقراً لها، حيث تبرز مقومات الإيثار والكرم كصفات أساسية تحكم الإبداع النابض بالحياة والذوق الجمالي الراسخ في ورشات عمل هذه الدار التي تديرها عائلة مترابطة ومتحابّة. وعلاوةً على مكانته المرموقة كرمز للمحبة، يمثّل القلب أيضاً إشارةً مباشرةً للحياة.
هابي هارتس، تجسيد لأسمى معاني السعادة
تُجسّد تشكيلة ’هابي هارتس‘ بلا أدنى شك جوهر إبداعات دار ’شوبارد‘ إذ تحقق تناغماً فريداً بين رمز القلب ومفهوم أحجار الألماس المتحركة وهو المفهوم الذي ساهم في تكوين شهرة الدار. تحرّك هذه التشكيلة شعوراً من السعادة المطلقة، نظراً لارتباط جميع عناصرها بالذكريات العزيزة والمعاني الإيجابية. وتُعدّ هذه الإبداعات رمزاً معبراً عن البهجة تزداد قيمته عندما تتوارثه الأجيال وتتناقله على مرّ السنين كشاهد على لحظات السعادة التي ارتسمت على وجه تلّقاها كهدية وكل من حملها من بعده. كما تشكّل هديةً عزيزةً لصاحبات القلوب الكبيرة التي تفيض بالمحبة والحنان. وينبع كل تصميم من تشكيلة ’هابي هارتس‘ من مقدرة ’شوبارد‘ العميقة على التقاط اللحظات الثمينة العابرة في الحياة وترجمتها ضمن نموذج عصري دائم الإشراق.
قلوب من عرق اللؤلؤ التاهيتي
يلعب شكل القلب دوراً محورياً في احتضان الأحجار الكريمة الموجودة في كل قطعةٍ من قطع تشكيلة ’هابي هارتس‘، حيث يحمل مجموعةً مذهلةً من الأحجار الكريمة الملونة ليمنح السيدة العصرية فرصة إطلاق العنان لمخيلتها في انتقاء المجوهرات وتوليفها مع كافة نماذج الأزياء، ويضمن لها الإطلالة المثالية التي ترغب فيها كل يوم. وبفضل عبقرية ورشات عمل ’شوبارد‘، انضمت القطع الجديدة التي تحتفي بعرق اللؤلؤ التاهيتي إلى النسخ الموجودة بألوان الأحمر والوردي والأزرق، مع الحفاظ على الروح المترفة للقطع من أحجار الألماس وعرق اللؤلؤ والعقيق والمالاكيت وعين النمر، ويُعدّ عرق اللؤلؤ التاهيتي من المواد المميّزة التي تستخرج من أعماق البحار، وتتميز بحضورها المرهف وشكلها الأنيق. وبالنظر لدور
ها الأساسي في حماية المحارة واللؤلؤ الذي تحتضنه، يجسّد عرق اللؤلؤ التاهيتي أسمى معاني اللطافة والمحبة والحنان. وقد شكّل تعزيز عرق اللؤلؤ التاهيتي بالذهب الوردي من عيار 18 قيراطاً بوابةً لدخول هذا المزيج المميز إلى التشكيلة من أوسع الأبواب، فأضافت مشهداً مهيباً على القطع من خلال تقديمها لقرطي أذن مع سوار متناسقين تزدان نهايتهما بقلبٍ كبير من عرق اللؤلؤ التاهيتي وآخر أصغر يحتضن ماسةً معلقةً تتراقص بين بلورتين من الكريستال الياقوتي.