ربما نحتاج إلى دورة تدريبية مكثفة لنستطيع التعمق في التعقيدات التي تُشغل الساعات الميكانيكية، ولكن لن نحتاج سوى النظر إليها لنشعر بالأناقة التي تشع منها.
تعد السمات الجمالية لدى الساعات إحدى الأسباب الرئيسية التي تجذبنا إليها. فنحن نقع في غرام تفاصيل التصميم الراقي ويحرك رُقِيها مشاعرنا.
بالتأكيد كل منا لديه ذوق مختلف، ولكن لا شك أن جميعنا يرى الجمال مجسد في ساعة معينة.
بالنسبة للكثير، مثل ما يحدث في حياتنا، يتحول هذا الانبهار الأولي إلى تقدير ما وراء الجمال الخارجي. فنبحث عن التعقيدات المبتكرة التي تعمل لإشغال الساعة.
وبالتأكيد اكتشاف قلب الساعة يجعلنا نتساءل: كيف تعمل الساعات الميكانيكية؟ كيف تصنع هذه التعقيدات؟ وإلى أي مدى تستطيع أن تتخطى حدود الابتكار؟
يجيب على تساءلنا الأخير تاريخ صناعة الساعات العريق. منذ أن أصدرت أول ساعة ميكانيكية، أبدع صانعي الساعات في تخيل تقنيات وتعقيدات مبتكرة وعملوا لجلب هذه الأفكار إلى الحياة من خلال إطلاق ساعات ذات حركيات معقدة تجعل الساعات الميكانيكية أكثر من مجرد آلة لقراءة التوقيت.
تعرض أحمد صديقي وأولاده مجموعة من الساعات الأكثر تعقيداً التي أصدرت من شركات ذات تاريخ عريق في الصناعة وشركات ناشئة والتي استطاعت أن تجمع بين الإبداع والجمال في قطع فنية منقطعة النظير.