أغلب ساعات اليد مصممة بحلقة إطار دائرية الشكل وبميناء يحوي ٣ عقارب وسوار مصنوع من الجلد. ولكن بعض الساعات تظهر التوقيت وتسلي وقتك.
إذا طلب منك أن تغلق عينيك وتتخيل ساعة يد، الاحتمال الأكبر هو أن سوف يتبادر إلى ذهنك تصميم ساعات ذات حلقة إطار دائرية وسوار من الجلد البني أو الأسود. ربما تفكر في ساعة تقليدية تشبه تصميم ساعة باتيك فيليب، كلاترافا أو ساعة تاغ هوير، كاريرا. تلك التصاميم التي صاحبتنا جيل بعد جيل ورغم التغيرات التي تحدث في العالم مع مرور الوقت، تبقى هذه الساعات في شكلها وتصميمها الأصلي حتى أننا لم نخشى تأكيد أن من الممكن أنها ترافقنا إلى الأبد.
هناك سببين لهذا. أولاً، هذا التصميم التقليدي يمنح للساعة إمكانية تأدية واجبها على أكمل وجه، فرغم صفاتها الجمالية، وظيفة الساعة الأساسية هي إظهار التوقيت.
أما السبب الثاني هو أن الشكل الذي تتميز به الساعات التقليدية يلبي أذواق أغلب محبي الساعات، فالشكل الدائري يمثل النقاء والبساطة والدقة، وهذا ما يبحث عنه أغلب الناس، في أغلب الأوقات.
ولكن ليس جميع الناس، في جميع الأوقات.
إحدى ثمرات الازدهار الذي حدث الأعوام الماضية في عالم الساعات هي خلق مساحة للشركات المستقلة والمصممين المبتكرين الذين رسموا مسار جديد للساعات بتقديم تقنيات وتصاميم مذهلة، تتميز بالألوان والأشكال الحيوية.
في بعض الأحيان يتمثل الابتكار في عرض التوقيت بطرق جديدة (تمتاز في هذا المجال شركة إم بي آند إف) وفي أحيان أخرى يتلخص في إضافة لمسة حيوية للساعات التقليدية ليكون ارتدائها أكثر متعة وتسلية.
سنعرض فيما يلي مجموعة من الساعات الباهرة التي تتيح على حد سواء فرصة تسلية الوقت وقراءته.